قيل :
" إنّ الأدب هو أن تقولَ أشياء عادية
بطريقة غير عادية "
واذا اعتبرنا أنّك نصفين
نصفٌ هو عقلك
والآخر قلبُك المهجور ...
فهذا يعني أنّ العمل هو أن يستيقظ
نصفك في الصباح
ليوقظَ نصفك الآخر ... !
الزّوجة ، مصطلحٌ عادي
وهي التي اذا خانها زوجها مع إحداهنّ
قتَلَتها خنقاً ، لأنّها تحب زوجها !
الفضيلة ، مفردةٌ عادية
تلوّح لك بذراعين بينما أنتَ غارقٌ في البحث عنها
ولو أردتُ أن أجسدها لك بشكل غير عادي
فالأمر بسيط جداً
كأن أقول لك : إنّ الفضيلة تمشي بساقين
فوق وجوه الشباب ،
وبدقة أكبر؛ الفضيلة هي هذه الحربُ تماماً !
كلمة " جنيف " أصبحت عادية
وسأزورها قريباً ،
ولكنّي لست عضواً بأي وفد مفاوض
ولا علاقة لي بهذه الأمور غير العادية
بل سأزورها لأن صديقي حدثني
مرّة ، أن الخمر في حاناتها
يقدم من أجمل نساء الأرض .. !
وسأزور " أستانا "
لأخرجَ على الإعلام
وأطلب من أحدهم أن يحلق ذقنه !
وقد أرسمُ له تسريحة شعره أيضاً ..!!!!
وإذا كنت تظن أن السياسة
فن ، أو خبرة
فقد أخطأت الظنّ
لأن حياتنا كلها سياسة
فالحب سياسة
والزواج سياسة
والعيش أكبر جزء من السياسة
وحتى الرحيل ، أيضاً سياسة ولا يحتاج لأكثر من اهمال ، تماماً كما تفعل حبيبتي
كلّما قلتُ لها " أحبك " ... !
________________________
مالك مدخنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق