طَلّتْ غيومَك فانفجر... يا صاحبي....
واَنبتْ نواة الحرف فيك لتزهر..
فهنا الأديب و بالهباء تدجّجا.
واشتدّ عود الشعر فيك وأثمر...
قدِّمه للبيداء كي يُسقى لها حشيشَها..
و الشيحَ و الاكليلَ والفُلّ..و حتى الزعترَا
أ تشيحُ أغصان الكلام بأرضنا ؟
والرعدُ حرفُك لو تقفّى جميلا و أمطر...
الشعر في أيامنا :جدْبُ الكلام مُرصّفا..!
هل شاعرُ اليومَ الذي كم زيّنته الثرثره..؟
كن راضيا بالسوءِ كي تغنمْ لك موقعا...
وأترك معين القولِ فيكَ مُهجّرا...
أتَرى أقاصي الأرض كم فيها .(.هه)..قصائدُ :
لا شيء في أحشائها غير الذي كم يُنكَرَ..؟!
تبا لقافيتي التي لم أرتديها تعفُّفا...
و دوني هنا : كم ناقص بات يدعى...عنتره
السيلُ عندي.. نبعُه لن ينضب...
حتى المعينَِ أنا كؤوسٌ كم تُفيضُ الأبحُرَ
يا صاحبي...هاذي البلاد تآكل أبناءها..
و لصُّ الكلام على البذور مسيطرا...
لو بحتُ سِرًا قاتلتني رغبتي
و إن ما جهرتُ هاجرتني المسطره...
أخشى الملامة من حبيب تائهٍ...
كم لوّثت حَسَنًا له ومضاتُ البعثره...
يا صاحبي....طلّت غيومُك وابلا متقدما
فأجرف منَ الأقلام ما قد يعابُ..و كسِّرَ...
البديرُ المنشود لا تحصى سنابل خيره..
الا متى شدَّت حقول الشعر لها ..الأنهُرَ...
ماءُ الكلام تقيك وفرتُه اللهيبُ إذا أتى..
وحينا قبيسُ اللغو يُجفِفْ فاتخذْ حَذَرا
****
رمضان 2017 /
شعر : شمس الدين الغانمي...تونس
واَنبتْ نواة الحرف فيك لتزهر..
فهنا الأديب و بالهباء تدجّجا.
واشتدّ عود الشعر فيك وأثمر...
قدِّمه للبيداء كي يُسقى لها حشيشَها..
و الشيحَ و الاكليلَ والفُلّ..و حتى الزعترَا
أ تشيحُ أغصان الكلام بأرضنا ؟
والرعدُ حرفُك لو تقفّى جميلا و أمطر...
الشعر في أيامنا :جدْبُ الكلام مُرصّفا..!
هل شاعرُ اليومَ الذي كم زيّنته الثرثره..؟
كن راضيا بالسوءِ كي تغنمْ لك موقعا...
وأترك معين القولِ فيكَ مُهجّرا...
أتَرى أقاصي الأرض كم فيها .(.هه)..قصائدُ :
لا شيء في أحشائها غير الذي كم يُنكَرَ..؟!
تبا لقافيتي التي لم أرتديها تعفُّفا...
و دوني هنا : كم ناقص بات يدعى...عنتره
السيلُ عندي.. نبعُه لن ينضب...
حتى المعينَِ أنا كؤوسٌ كم تُفيضُ الأبحُرَ
يا صاحبي...هاذي البلاد تآكل أبناءها..
و لصُّ الكلام على البذور مسيطرا...
لو بحتُ سِرًا قاتلتني رغبتي
و إن ما جهرتُ هاجرتني المسطره...
أخشى الملامة من حبيب تائهٍ...
كم لوّثت حَسَنًا له ومضاتُ البعثره...
يا صاحبي....طلّت غيومُك وابلا متقدما
فأجرف منَ الأقلام ما قد يعابُ..و كسِّرَ...
البديرُ المنشود لا تحصى سنابل خيره..
الا متى شدَّت حقول الشعر لها ..الأنهُرَ...
ماءُ الكلام تقيك وفرتُه اللهيبُ إذا أتى..
وحينا قبيسُ اللغو يُجفِفْ فاتخذْ حَذَرا
****
رمضان 2017 /
شعر : شمس الدين الغانمي...تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق