تبكيك روحي ودمع العين يتقدُ
في المقلتين فيدنو ثمّ يبتعدُ
وحين أسكن في جوف الدجى فرداً
تبكيك عيني فلايدري بها أحدُ
أخفي دموعي عن العذّال أكتمها
فليس مثلي يُرى في عينه هدد
لكنّ قلبي إذا ذكروك يفضحني
كظامئٍ ...وسقاه الغيم يرتعدُ
" أوركيديتي" إن ذرعت الدرب أسألها
وصلاً توقّد في شُقّاره الحسدُ
تغار منها وتدعوني لأعشقها
إنّ الزهور لها من لونها مددُ
- عمّار بحلاق
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق