"وأنتظرُكْ ...
وكنتُ وقتهَا أشْكُو
وكانَ الليلُ عَلى صَدْري قُنبُلَةً
عَلى جَنْبِ الحَائِط سَاعةُ الوَقتِ
تَستَفِزني بِنقرهَا
وأحْدثتُ فُوهَةً في السَقْفِ
أرَى مِنها السَماءَ شَظايا
الرُكَام وكُنتُ أنَا قصير الصبر
ليسَ لي ظِلٌ أجَاهدُ كي أَصِيرَ بَنفسجًا
لا الرُوحُ هَادِئةٌ ولا أبدُو مُحِقًا
في ملاحقة الفراشة على ِشفَاهِكْ
أَيُهَا النُورُ البَهي أَلا تَرى كَم صِرْتُ
أعرفُ مُفردَاتِ البَحر والنَدَى
وأَرتَشِفُ مِن زَهْرَة وأقُولْ هِي وَطَني الأَخِيرُ وَغُربَتِي
لاَ البَرُ يَتسِعُ لِي ولاَ هَذِهِ الطُيورْ تُجْدي فِي تَحلِيقِهَا
وتَمْلَؤني شِفَاهُكِ بالتَرقُبِ والتَحَلِي بِالتَبسُمِ فَجأَةً
وأصيرُ نَفسي حِينَ تَكــــُــــوني
يَا سيدتي يا حِكَاية الشَوكِ الذي أمْسَى وَثيرًا كَالفَرَاش
الشَوكُ مَاءَكِ العَذْب وكَعَاَدتِه صَامِتُ ولاَ يَسِيلْ ...
نعيم بوند
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق