..... هبة
..................
وَهبتهُ اسمي وعنواني
وما ارتوى
وَهبتهُ تاريخي وعطري
وما انتشى
رَميتُ بين يديه أجملَ الهدايا
صوتَ نايي الحزين
ولونَ المروج ... وسنابلَ قمح السنين
وأطواقَ الياسمين
وشالَ الحريرِ القرمزي
فقال هل من مزيد ....
جلست له ... على الطرقات
أحرسُ له مداسَ قدميه
من العابثينَ ... وسهام الغرباء
فمشى على دموعِ الياسمين
ورقصَ عليها منتشياً دون حياء
سكبتُ له أجمل القصائد
في دنانِ الشوقِ
وظننتُ إني حظيتُ
بالدرِ المكنون ... في ظلمة البحار
فتبينَ لي إن بعضَ الظنِ إثم
وماكانت هبتي ..... إلا بعضُ أماني
مدينة حالمة على أرصفةِ الغرباء
.......... لمدينة الياسمين أكتب
.... حنان عبد اللطيف .....
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق