انكسار
على شاطئ الأحزان..يتوافدون تباعاً؛ لايرون بعضهم؛ العيون امتلأت بالدموع؛ كلًٌ يرى جراحه وآلامه أمامه ... هموم وأثقالً كالجبال..بطون خاوية؛ وجوه شاحبة؛ أقدام جرحتها عوائق وصعوبات الحياة المادية..يتقدمون خطوة خطوة كلٌ يريد أن يلقي بنفسه الى البحر هروباً من الواقع المؤلم؛ يفقدن وعيهم ؛ يتساقطون واحداً تلو الآخر...
يخرجهم الموج الشديد الى الشاطئ؛ يعودون الى وعيهم ..ينظرون يميناً ..شمالاً..وخلفهم..يتساءلون.ماذا حدث؟ ما هذا؟.الأرض الجدباء اخضرت؛ الورود اجتاحت الاشواك والرمال..ورود.. أشجار..وثمار..
إنه الأمل والثقة بالله.
محمد عبيد/ اليمن
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق