يا أنت
--------
يوما اتكأت على حافة الحنين
كي لاتسقطني الرتابة
داخل تلك الأسوار العالية
قلبا محاصرا
تتقاذفه الظنون
هل ستمدني الحياة بخيط
إلى زرقة السماء
أم أنه سيخيط لي ثوبا من الوحدة....؟؟؟
بكل ما أوتيت من شوق استحضرت روحك
فرشت بساطا من انتظار
نسيت وجع الأيام.....
قلت تدنيني من شرايينك
ينعشني فجر أتقاسمه معك....
نفقأ عين مرآتنا الحاسدة
نجاور بلابل صباحاتنا
لتصدح بنا سيمفونية
تعيد للحياة حياتها....
سهير خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق