مُدّي يديكِ عانقيني..
فالشمس في أفق المغيب..
في حُمرة خجلى..
تُعاند ذاتها.. كي لا تشيب..
عانقيني.. مُدّي يديك..
قبل أن أُمسي الغريب..
كالليل ذاك المفترِ ..
حشو دُجاه بذاتنا..
عبثاً بنا..
لا يدري أن ظلامه المسكون..
في أحشائنا قسراً ..
أمر مَعيب..!
أنور حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق