و كنت آوي إليك يتيمة فرح.. أدُسّ حلمي تحت إبطك لتزهر اللحظة الباكية ، يستطيب فمي لقمة الحرف و تُنعشني رشفة الكلمات ، فأتهيّأ للقبض على زقزقة الروح و أملأ قلبي ضحكات صغيرة. تتكاثر حولي نحلات الشهد و تتجدد خلايا البوح و يسيل لعاب الفراشات و يتفتح النّوار. قسراً توقف الزمن عند آخر ضحكة ، و طلع لي الحلك كهلاً محدودب الظهر ، و فرّت آخر نجماتي.. ترى..! من يُرمم شقوق القلب.. و من يوقف زمجرة الريح في ذاكرة تأبى أن تسدّ أذنيها عن هبوب قادم.. من هناك....!!
تغريد قداح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق