اِنطِفاء
........................
كُلُّ ما نَسيَهُ العُشَّاق
قُلتُهُ لكِ
كُلُّ ما لم يُغنِّهِ النَّايُ للسهول
بكيتُهُ لكِ
وجميعُ أسرار القُرويَّات
سرقتها من سنابل القمح
ووضعتُها بينَ يديكِ
أيتُها البلادُ القاسية
كيومِ رحيلِ أُمي
أَما يكفي ..؟
ها قد حَلَّ مساءُ العُمرِ
وانطفأتِ المآذنُ
ونامتِ الشُّرُفاتُ والحدائق
وأنا بعيدٌ عنِ البيت
وما من أحدٍ يُنادي على
الطفلِ الضائعِ في صدري
محمد الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق