خيالًا صرتُ..
أو ربما أكثر..
حلم يشتهي قلمي..
حروف تهطل بلا هوادة..
وحريق يشب بداخلي.
بلا انطفاء..
أقتات من كفيك الزهر..
ومن مساحات خطاك الهاربة..
صرخة جنون بلا صوت..
أرتديك فرحا بلا أزار..
أنتشي بكل مايفوح منك..
أسكر....أثمل..
كلما لامست حروف عينيك..
أتوه فيك..في سنا لحاظك..
أمام عينيك..
يخترقني الذهول..
كيف أرسم الكلمات..
و أي مفردة تنصفك..
كيف أضم الحرف على الحرف..
لأبلغ مدى كنهك..
كيف أغزل خطوطا لسنا ثغرك..
كيف أجيد لغة لا أتقن كتابتك فيها..
ولا وصف إحساس يعتريني فيه بقربك..
تستعجلني موتا بطيئا..
وحتفا يقودني لقدرك..
ءيقنت أني لاسيرك..
و أن قيودي بيدك..
معصوب الفكر..
مجهض من أي إرادة..
إلا طريقك..
أخطو إليك..أتبعثر..
تضمحل روحي..
تتكور كالجنين فيك..
تأمل أن تكون..
ذلك الشيء المكنون فيك..
صفاء الكاتب
تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق